مقاومة للحوثي ضدا عن الوطن وضدا للهوية والجوامع اليمنية المشتركة
19 يناير، 2016
483 3 دقائق
يمنات
جلال حنداد
المقاومة الحقة .. هي تلك التي تشحن و تؤطر خطابها التعبوي و ممارساتها الواقعية بالمضامين و المفردات الوطنية.
هذه المحددات الوطنية هي وحدها من يصوغ الوجدان الجمعي المقاوم، كما أنها وحدها، و عبرها أيضا من يمكنها رفع و احتضان و تأثيث القضايا العادلة التي يقدم الشعب من أجل الانتصار لها تضحياتهم و دمائهم.
أما تلك المقاومة التي تشحن و تؤطر الوجدان الجمعي للمقاومين بخطاب تعبوي ذي مفاهيم طائفية و نزعات تقسيميه في مواجهة بربرية طائفية و عصبوية أخرى. فهي في الحقيقة و الواقع ليست أكثر من خطرا مركبا آخر، يضاف إلى خطر القوى التي يتم مواجهتها. بل أن مخاطر سلوكها و خطابها أكثر خطرا و أعمق تدميرا و تجريفا للوجدان الوطني الجمعي و الجوامع المشتركة.!!
ما يحصل اليوم في تعز هو مقاومة للحوثي. و لكنها ضدا عن الوطن و ضدا للهوية والجوامع اليمنية المشتركة. لأنك حين تواجه الطائفي بصيغ و أدوات طائفية فأنت لا تختلف عنه في أن كما معا ضدا مشروع الدولة الوطنية.!!
تغريدة
الذين يتحدثون عن حراك شافعي في تعز. ليسوا وطنيين بل مجرد أدوات الارتزاقية يحركها المد السعودي في اليمن لاستهدافهم أولا قبل الحوثي.!!